لا تكتفِ بإعدادِ الأهدافِ بل حقِّقها

إنَّ كتابةَ الأهدافِ ورسمَ خُطةٍ لتحقيقِها يعدُّ الخُطوةَ الأساسيةَ للسيرِ في طرقِ النجاحِ والتنظيمِ الناجحِ للحياةِ

ولكن بقاءُ الأهدافِ حِبراً على الورقِ

هذا يعني إنَّكَ لاتزالُ في مكانِكَ ولم تتقدمْ بصورةٍ فعليةٍ نحوَ أهدافكَ

وهذا أمرٌ سَلبيٌ يجعلكَ في آخرِ قائمةِ الطموحينَ

إنَّ عدمَ تخطيكَ مرحلةَ الإعدادِ والتهيؤِ يعني أنَّ هناكَ ثمةَ سببٌ ما يجعلكَ لا تباشرُ ما خططتَ لهُ .

إذن فعليكَ أنْ تتحققَ من ما يأتي :

1. إرجِعْ الى دوافعكَ وتعقبْ أسبابَ رغبتكَ في تحقيقِ هذا الهدفِ ، أكتبْ تلكَ الأسبابَ وتأملْ بها مدةً من الزمنِ.  
2. تحققْ من نفسِ الهدفِ ربَّما يكونُ الهدفُ غيرَ ممكنٍ تحقيقهُ بالنسبةِ لكَ او في الظرفِ الراهنِ.
3. تحققْ من توفرِ وسلامةِ الإمكانياتِ والمواردِ التي تستعينَ بها لتحقيقِ أهدافكَ
4. إبتعدْ عن المثاليةِ في تخيُّلِ ما تريدُ  ،و كُنْ واقعياً في تصوّرِ تحقيقِ طموحكَ.
5. إبتعدْ عن كثرةِ التوقعاتِ السلبيةِ والتشاؤمِ ، وإنَّ الخيرَ يكمنُ في التفاؤلِ وحُسنِ الظنِّ باللهِ ، فما عليكَ الا التوكلَ على اللهِ واتركْ النتائجَ لربِّ الأربابِ. 

عن الإمامِ الصادقِ (عليهِ السلامُ): ما كلُّ من نوى شيئاً قدرَ عليهِ، ولا كلُّ من قدرَ على شيءٍ وفِقَ لهُ، ولا كلُّ من وفِقَ أصابَ موضعاً لهُ، فإذا اجتمعتْ النيّةُ والقدرةُ والتوفيقُ والإصابةُ فهنالكَ تمتْ السعادةُ.